إعادة معدلة من المصدر لإضافة الحضور في الفقرة الأخيرة. ــ سموه في كلمته خلال قمة "COP27 " : العالم يواجه تحديات معقدة .. ومعالجتها تتطلب عملاً مشتركاً وتعاوناً دولياً. شرم الشيخ في 7 نوفمبر/وام / ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27". واستهل سموه كلمته ــ خلال الجلسة الافتتاحية " لقمة المناخ " ضمن أعمال الدورة الــ 27 لمؤتمر الدول الأطراف بحضور فخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة وعدد من قادة الدول ورؤسائها وحكوماتها من مختلف أنحاء العالم ــ بتأييد دعوة الرئيس المصري إلى العمل على إنهاء الأزمة الأوكرانية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم. وقال سموه إن العالم يواجه تحديات معقدة .. ومعالجتها تتطلب عملاً مشتركاً وتعاوناً دوليا ً.. مشيراً سموه إلى أن مستقبل الأجيال القادمة يعتمد على القرارات والإجراءات والخطوات التي نتخذها اليوم. ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والحد من تداعياته والتي تؤثر على جميع دول العالم دون استثناء. وتوجه سموه بالشكر إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وإلى " الأمانةَ العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " لتنظيم المؤتمر وتوجيه أنظار العالم نحو أبرز الأولويات ذات الصلة بتغير المناخ. وقال سموه " نجتمع في وقتٍ حرجٍ لكوكبنا، فعالمنا يواجه العديد من التحديات ومن أهمها تغير المناخ الذي أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن في العالم.. وبما أننا لا نملك إلا أرضا واحدة من الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التَحدي من خلال العملِ المناخي الذي ننظر إليه كونه فرصةً للابتكار وإيجاد الحلولِ وتنويع الاقتصاد ". وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..التزام دولة الإمارات بضمان أمن الطاقة مع خفض الانبعاثات..موضحاً أن النفط والغاز في الدولة يعد من بين الأقل كثافة في الكربون على مستوى العالم، وأن العمل مستمر على خفض الانبعاثات في هذا القطاع الحيوي، تماشياً مع رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". وأشار سموه إلى أن " دولة الإمارات تعد مزوداً مسؤولاً للطاقة وستستمر في هذا الدور طالما كان العالم بحاجة إلى النفط والغاز.. وبحكم الجيولوجيا فإن النفط والغاز في دولة الإمارات هي من الأنواع الأقل كثافة كربونية في العالم وسنواصل التركيز على خفض الانبعاثات في هذا القطاع وهذا ليس بجديد.. فقد وجه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بوقف عمليات حرق الغاز منذ عدة عقود وأرسى ركائز الاستدامة في دولة الإمارات حفاظاً على البيئة والموارد الطبيعية.. وسيراً على هذا النهج بدأنا منذ عقود العمل على تنويع اقتصادنا.. وبناء القدرات في الطاقة المتجددة والنظيفة لتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام". وأوضح سموه أن الإمارات كانت أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة إستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 ..كما تطرق إلى الشراكة التي جرى إطلاقها مؤخراً بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية بهدف تعزيز أمن الطاقة ودعم المناخي من خلال استثمار 100 مليار دولار لبناء مشروعات لإنتاج 100 جيجاواط من الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم. وشدد سموه على المنافع والمكاسب الكثيرة التي تحققها مبادرات الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والعمل المناخي والفرص الاقتصادية والتنموية المتزايدة التي تتيحها والتي تصبُّ في نهاية الأمر في مصلحة الأجيال القادمة من خلال تأمين مستقبل مستدام لكوكبنا .. وقال : "إن هذه المبادرات تخلق قطاعات جديدة ومهارات جديدة ووظائف جديدة وتساعد في إبقاء الأمل بتفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض ". وأضاف سموه أن دولة الإمارات ماضيةً في الالتزام بنهج مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي وبمبدأ الاستمرار والمثابرة في العمل المناخي . وقال سموه : " فيما نستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في " مدينة إكسبو دبي" خلال عام 2023..فإننا سنركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وكذلك على إنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في " اتفاق باريس للمناخ ".. وسنحرص على مشاركة واحتواء الجميع بما في ذلك التمثيل المناسب للمرأة وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم وحشد طاقاتهم وتحفيز شغفهم الكبير لإيجاد حلول مستدامة ". ووجه صاحب السمو رئيس الدولة دعوة إلى الجميع في العالم للتعاون في إيجاد حلول عملية تسهم في معالجة الخسائر والأضرار وخلق فرص نمو اقتصادي مستدام للبشر في كل مكان ". واختتم سموه كلمته بتجديد الشكر للأشقاء في جمهورية مصر العربية.. وقال " أتمنى النجاح والتوفيق لجهودنا المشتركة لأنَّ مخاطر تغير المناخ تستهدف الجميع دون استثناء..ومستقبل أبنائنا وأحفادنا يعتمد على الخطوات التي نتخذها اليوم ". حضر أعمال المؤتمر .. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي و سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
UAE President Sheikh Mohamed bin Zayed Al Nahyan visited the exhibitions and side events of the 27th Conference of the Parties of the United Nations Framework Convention on Climate Change (COP27), held in Sharm el-Sheikh.
During his tour, Mohamed bin Zayed viewed several projects, innovations and products that address the effects of climate change and support sustainable climate action.
He was also briefed about success stories, environmental experiences and artistic shows aimed at raising awareness about climate change.
He then exchanged friendly conversations with the side events’ participants and was briefed about their innovations and products.
Most of these are focused in tackling the ever changing and important environmental action needs.
Addressing the impacts of climate change have become paramount topics that are being discussed.
The UAE President lauded the creative ideas of the participants and the importance of the topics addressed by various workshops and discussions.
He also commended the successful organisation of the conference and its exhibitions and side events, highlighting the level of international participation, which underscores the prominent capacities of Egypt in organizing such international events.
He visited the pavilions of the Kingdom of Saudi Arabia and Bahrain, where he met with Prince Salman bin Hamad Al Khalifa, Crown Prince and Prime Minister of Bahrain, to exchange friendly talks.
The tour also included the pavilions of the United Nations and the UAE, where he met with the staff of the country’s pavilion representing various authorities, which are showcasing several clean energy and environmental action initiatives.